التعاسة عنوان بيوتنا
صفحة 1 من اصل 1
التعاسة عنوان بيوتنا
[rtl]التعاسة عنوان بيوتنا:
كثيرا ما طفتْ على سطح أفكاري أسئلة لها علاقة بأساليب وكيفيات يعِاقب الله بها عباده، حين ينحرفون عن هديه، أو يحاولون الخروج عن أمره ومخالفة سنته...كنت أحسبُ أن الله كان أكثر قسوة مع قوم عاد وثمود وصالح حين عاقبهم بالموت الجماعي والإبادة بمختلف الأشكال والاسباب....لكني وبعد أن تدبرت في طبيعة المعاصي التي نقترفها، ومستوى النفاق الذي نفعل.وأن الحياة لم تعد مهمة لنا ، بعد أن تشوهت طبيعتنا وانحرفت غريزة الحياة في أعماقنا، لهذا أعتقد ان الله بعلمه المطلق بهذا التغير أدرك أن الموت والفناء وحده غير كاف لنا ، بل يجب نترك ونعيش الموت ملبس بالحياة، وحين نريد أن نستطعم الحياة نجدها ملبسة بمرارة الموت. فصارت صورة العذاب اليوم أشبه بما سيحدث في جنهم....نعيش عذاب أكبر ..حين نتمنى الموت للتخلص الحياة، حياة بهموم وأمراض وآلام نفسية وحالة من الضياع والتيه...بربكم أليس ما نحن فيه من عذاب في هذا العصر أشد مما شهد أهل عاد وثمود؟[/rtl]
[rtl]أعداء السعادة والحياة:
عجبا لنا، لقد كنا نعشقُ الحياة، حين كنا حُفاة عُراة ، نركبُ الحمير وبعضنا يُهرول خلف البعير...وحين مَلكنا أفخم السيارات صرنا نعبث بالحياة، ونفقد كل يوم خيرة الشباب وأحسن البنات.عجبا ....لقد كانت المُهور في جيلنا لا تتعدى 40 ألف دينار لكننا صنعنا بها مودة ومحبة وإستقرارا، وحين تحولت الى أكثر 300 ألف دينار صارت التعاسة عنوان بيوتنا، وكلمة الطلاق أسرع الى الشفاه....
"يَا ولَاَ عَرَبْ...."[/rtl]
كثيرا ما طفتْ على سطح أفكاري أسئلة لها علاقة بأساليب وكيفيات يعِاقب الله بها عباده، حين ينحرفون عن هديه، أو يحاولون الخروج عن أمره ومخالفة سنته...كنت أحسبُ أن الله كان أكثر قسوة مع قوم عاد وثمود وصالح حين عاقبهم بالموت الجماعي والإبادة بمختلف الأشكال والاسباب....لكني وبعد أن تدبرت في طبيعة المعاصي التي نقترفها، ومستوى النفاق الذي نفعل.وأن الحياة لم تعد مهمة لنا ، بعد أن تشوهت طبيعتنا وانحرفت غريزة الحياة في أعماقنا، لهذا أعتقد ان الله بعلمه المطلق بهذا التغير أدرك أن الموت والفناء وحده غير كاف لنا ، بل يجب نترك ونعيش الموت ملبس بالحياة، وحين نريد أن نستطعم الحياة نجدها ملبسة بمرارة الموت. فصارت صورة العذاب اليوم أشبه بما سيحدث في جنهم....نعيش عذاب أكبر ..حين نتمنى الموت للتخلص الحياة، حياة بهموم وأمراض وآلام نفسية وحالة من الضياع والتيه...بربكم أليس ما نحن فيه من عذاب في هذا العصر أشد مما شهد أهل عاد وثمود؟[/rtl]
[rtl]أعداء السعادة والحياة:
عجبا لنا، لقد كنا نعشقُ الحياة، حين كنا حُفاة عُراة ، نركبُ الحمير وبعضنا يُهرول خلف البعير...وحين مَلكنا أفخم السيارات صرنا نعبث بالحياة، ونفقد كل يوم خيرة الشباب وأحسن البنات.عجبا ....لقد كانت المُهور في جيلنا لا تتعدى 40 ألف دينار لكننا صنعنا بها مودة ومحبة وإستقرارا، وحين تحولت الى أكثر 300 ألف دينار صارت التعاسة عنوان بيوتنا، وكلمة الطلاق أسرع الى الشفاه....
"يَا ولَاَ عَرَبْ...."[/rtl]
سعد606- عضو نشيط
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 77
مواضيع مماثلة
» خد لقلبك من البحر عنوان
» قصة تحت عنوان الرحلة الطويلة
» خاطرة تحت عنوان قائد الحق فينا محمد عليه ازكى الصلاة والسلام خير الانام
» قصة تحت عنوان الرحلة الطويلة
» خاطرة تحت عنوان قائد الحق فينا محمد عليه ازكى الصلاة والسلام خير الانام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى