اشعب في الجزء الثالث والاخير
صفحة 1 من اصل 1
اشعب في الجزء الثالث والاخير
بينما قوم جلوس عند رجل ثري يأكلون سمكا إذ استأذن عليهم أشعب فقال أحدهم : إن من عادة أشعب الجلوس إلى اعظم الطعام أفضله ، فخذوا كبار السمك واجعلوها في قصعة في ناحيته لئلا يأكلها أشعب ففعلوا ذلك ثم أذنوا له بالدخول وقالوا له : كيف تقول وما رأيك في السمك ؟ فقال : والله إني لأبغضه بغضا شديدا لان أبي مات في البحر وأكله السمك فقالوا : إذن هيا للأخذ بثأر أبيك !!! فجلس إلى المائدة ومد يده إلى سمكة صغيرة من التي أبقوها بعد إخفاء الكبار ثم وضعها عند أذنه وراح ينظر إلى حيث القصعة التي فيها السمك الكبير – حيث لاحظ بذكاء ما دبر القوم – ثم قال : أتدرون ما تقول هذه السمكة ؟ قالوا لا ندري ! قال إنها تقول إنها صغيرة لم تحضر موت أبي ولم تشارك في التهامه ، ثم قالت : عليك بتلك الأسماك الكبيرة التي في القصعة تحت المائدة ، فهي التي أدركت أباك وأكلته فان ثأرك عندها !.
تهر عن( أشعب)أنه كان رجلا" طفيليا"، يحب الطعام،ويشتم أخبار الولائم، ويحضرها ، ويأكل فيها بشراهة كبيرة...
وذات يوم جلس مع ابنه في إحدى الولائم وجلسا على مائدة واحدة، ولاحظ أشعب أن ابنه أكثر من شرب الماء، وهو يأكل ، فانتظر حتى خرجا، ونادى ولده، ولطمه على وجهه بقسوة قائلا"له:
لو جعلت مكان الماء الذي شربته طعاما" لكان خيرا" لك!
ولكن الابن تحسس مكان اللطمه وقال لوالده:
إنك مخطىء يا والدي... لأن شرب الماء يوسع مكانا" للطعام!..
وهنا رفع (أشعب) يده إلى أعلى، ولطم ابنه لطمة أقسى من الأولى وهو يقول له:
لماذا لم تخبرني بذاك قبل الاّن...لقد ضيعت علىّ الكثير أيها التعس!...
يُحكى أنه في قديم الزمان ، كان يعيش رجلاً كسلان اسمه ( أشعب ) يحب الأكل و النوم و لا يحب العمل ،
و يذهب إلى الحفلات بدون دعوة من أصحابها – أحبّ بعض أصدقائه أن يعلموه أهمية العمل – و أنه بدون العمل لا يستطيع الإنسان أن يحصل على طعام – فدعوه إلى حفل كبير به أكل كثير – جلس ( أشعب ) عند أصدقائه في كسل
و بدأ الجميع في إعداد الطعام ما عدا أشعب الذي اختار كرسياً مريحاً و استغرق في النوم – و دعاه أحد الأصدقاء قائلاً : تعال يا أشعب لتساعدنا في غسل الأواني ففتح أشعب عينيه و قال : لا أنا لا أستطيع ذلك فالماء البارد يؤلم يدي
و دعاه صديق آخر قائلاً : تعال يا أشعب لتساعدنا في تقشير البطاطس 0 فقال أشعب : لا أنا لا أستطيع فأنا أشعر بالتعب الشديد – و هكذا كلما طلب أحد الأصدقاء من أشعب أن يساعدهم في شيء – اعتذر بحجة جديدة و عاد إلى النوم و لمّا انتهى الأصدقاء من إعداد الطعام – خرجوا إلى حديقة الدار و جلسوا يأكلون ( بدون أشعب )
و بعد مرور وقت طويل صحا أشعب من نومه و نظر حوله فلم يجد أحداً
فنادى بصوت عال : أين أنتم يا أصحاب ؟؟؟؟ إن معدتي تؤلمني من شدة الجوع
فردّ أصحابه عليه من الحديقة ( نحن هنا )
خرج أشعب إلى الحديقة فوجد أصحابه جالسين و بجوارهم الأطباق و الأواني فارغة
فقال في فزع : ( أين الطعام ؟؟؟؟)
ردّ أصحابه ( لا طعام لك يا كسلان ، لقد تظاهرت بالتعب كي لا تساعدنا فمن أراد أن يأكل لابد أن يعمل (
و هكذا كانت هذه القصة درساً قاسياً لأشعب الكسول
تهر عن( أشعب)أنه كان رجلا" طفيليا"، يحب الطعام،ويشتم أخبار الولائم، ويحضرها ، ويأكل فيها بشراهة كبيرة...
وذات يوم جلس مع ابنه في إحدى الولائم وجلسا على مائدة واحدة، ولاحظ أشعب أن ابنه أكثر من شرب الماء، وهو يأكل ، فانتظر حتى خرجا، ونادى ولده، ولطمه على وجهه بقسوة قائلا"له:
لو جعلت مكان الماء الذي شربته طعاما" لكان خيرا" لك!
ولكن الابن تحسس مكان اللطمه وقال لوالده:
إنك مخطىء يا والدي... لأن شرب الماء يوسع مكانا" للطعام!..
وهنا رفع (أشعب) يده إلى أعلى، ولطم ابنه لطمة أقسى من الأولى وهو يقول له:
لماذا لم تخبرني بذاك قبل الاّن...لقد ضيعت علىّ الكثير أيها التعس!...
يُحكى أنه في قديم الزمان ، كان يعيش رجلاً كسلان اسمه ( أشعب ) يحب الأكل و النوم و لا يحب العمل ،
و يذهب إلى الحفلات بدون دعوة من أصحابها – أحبّ بعض أصدقائه أن يعلموه أهمية العمل – و أنه بدون العمل لا يستطيع الإنسان أن يحصل على طعام – فدعوه إلى حفل كبير به أكل كثير – جلس ( أشعب ) عند أصدقائه في كسل
و بدأ الجميع في إعداد الطعام ما عدا أشعب الذي اختار كرسياً مريحاً و استغرق في النوم – و دعاه أحد الأصدقاء قائلاً : تعال يا أشعب لتساعدنا في غسل الأواني ففتح أشعب عينيه و قال : لا أنا لا أستطيع ذلك فالماء البارد يؤلم يدي
و دعاه صديق آخر قائلاً : تعال يا أشعب لتساعدنا في تقشير البطاطس 0 فقال أشعب : لا أنا لا أستطيع فأنا أشعر بالتعب الشديد – و هكذا كلما طلب أحد الأصدقاء من أشعب أن يساعدهم في شيء – اعتذر بحجة جديدة و عاد إلى النوم و لمّا انتهى الأصدقاء من إعداد الطعام – خرجوا إلى حديقة الدار و جلسوا يأكلون ( بدون أشعب )
و بعد مرور وقت طويل صحا أشعب من نومه و نظر حوله فلم يجد أحداً
فنادى بصوت عال : أين أنتم يا أصحاب ؟؟؟؟ إن معدتي تؤلمني من شدة الجوع
فردّ أصحابه عليه من الحديقة ( نحن هنا )
خرج أشعب إلى الحديقة فوجد أصحابه جالسين و بجوارهم الأطباق و الأواني فارغة
فقال في فزع : ( أين الطعام ؟؟؟؟)
ردّ أصحابه ( لا طعام لك يا كسلان ، لقد تظاهرت بالتعب كي لا تساعدنا فمن أراد أن يأكل لابد أن يعمل (
و هكذا كانت هذه القصة درساً قاسياً لأشعب الكسول
زهرة جوري- عضو أساسي
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 576
مواضيع مماثلة
» صور كاروكاتية الجزء 6 والاخير
» كتاب تأشيرة النجاح في العلوم الفيزيائية الجزء الثالث - تحضيرا للبكالوريا
» الحساب الشعاعي والهندسة التحليلية الجزء الثالث للسنة أولى ثانوي علمي اعداد الاستاذ دريوش لخضر
» اشعب وقصصه 1
» اشعب وقصصه 2
» كتاب تأشيرة النجاح في العلوم الفيزيائية الجزء الثالث - تحضيرا للبكالوريا
» الحساب الشعاعي والهندسة التحليلية الجزء الثالث للسنة أولى ثانوي علمي اعداد الاستاذ دريوش لخضر
» اشعب وقصصه 1
» اشعب وقصصه 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى