خواطر قلبية جميلة
+2
فاطمةالزهراء
نورة سماحة
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خواطر قلبية جميلة
حماقه
لا ريب أن دفاتري حين تراني تتنكرْ
حين تُحس الخَطْوَ مني، تتهاوى، تتعثر...
لا ريب أن الحزن يسكنها ويسكنني... ونعرف بعضنا أكثرْ
في حين نقتسم الأسى والمُرَّ، لكن نعشق السكرْ!
لا ريب أقلامي الصغيرةُ تتلوى، ثم تصغُرْ
تتحامق الكلمات بين ضلوعها المرضى وتَصفَرّْ
تعبت دموعٌ لا تواسيها الأنامل والمُقَلْ
لا تعرف الكف الرحيمةَ، لا ولا لونَ القُبَلْ
عنوانها حزن الجفونِ؛ وبيتُها قدَمَ الأزلْ
أُنشودةٌ ألحانها مَكسورةٌ تَشكو المللْ
كانت تعيش على شعاعٍ قد تلاشى، قد أفِلْ
واليوم ها بقيت جروح الطفل، أعقاب الكللْ!
لا تسرقِ الضحكات حتى تنتشي وهماً جميلا
أوراقيَ الحمقى تغني في الظلام لتستكينا...
تتهافت النَبَرات كيلا تذكُرَ العين الدموعا
تعلو صِراخاً جارحاً يوقظ فيّ المستحيلا!
آهٍ على ثغرٍ تردَّدَ وتََمَردّ ثم قيلا:
"كُشف الستار الأحمقُ، واغتيل همسُ العابثينا"!
دعني فقد ضاع الربيع ولم يعانقني شذاهْ
زهرُ تفتَّحَ فاستفاقت فيّ أصداء هواه...
وظننتُ أن الورد يعرفني ولم أعرف سواه
لكن أشواكاً تقيدّني ويرصدني أساه...
إن كان صيفي قد أتى، ها قد تجمدت الشفاه
تاهت وكانت تنظر الأزهار تُبْلِغُها مداه!
حين تُحس الخَطْوَ مني، تتهاوى، تتعثر...
لا ريب أن الحزن يسكنها ويسكنني... ونعرف بعضنا أكثرْ
في حين نقتسم الأسى والمُرَّ، لكن نعشق السكرْ!
لا ريب أقلامي الصغيرةُ تتلوى، ثم تصغُرْ
تتحامق الكلمات بين ضلوعها المرضى وتَصفَرّْ
تعبت دموعٌ لا تواسيها الأنامل والمُقَلْ
لا تعرف الكف الرحيمةَ، لا ولا لونَ القُبَلْ
عنوانها حزن الجفونِ؛ وبيتُها قدَمَ الأزلْ
أُنشودةٌ ألحانها مَكسورةٌ تَشكو المللْ
كانت تعيش على شعاعٍ قد تلاشى، قد أفِلْ
واليوم ها بقيت جروح الطفل، أعقاب الكللْ!
لا تسرقِ الضحكات حتى تنتشي وهماً جميلا
أوراقيَ الحمقى تغني في الظلام لتستكينا...
تتهافت النَبَرات كيلا تذكُرَ العين الدموعا
تعلو صِراخاً جارحاً يوقظ فيّ المستحيلا!
آهٍ على ثغرٍ تردَّدَ وتََمَردّ ثم قيلا:
"كُشف الستار الأحمقُ، واغتيل همسُ العابثينا"!
دعني فقد ضاع الربيع ولم يعانقني شذاهْ
زهرُ تفتَّحَ فاستفاقت فيّ أصداء هواه...
وظننتُ أن الورد يعرفني ولم أعرف سواه
لكن أشواكاً تقيدّني ويرصدني أساه...
إن كان صيفي قد أتى، ها قد تجمدت الشفاه
تاهت وكانت تنظر الأزهار تُبْلِغُها مداه!
نورة سماحة- عضو جديد
- الدولة : فلسطين
عدد المشاركات : 5
رد: خواطر قلبية جميلة
إفــــــصاحٌ
أخبركم بحبيبتي ….
بأيقونتي السحرية.....
بانسانة لن تكون الا بالأزلية ..
عشقتها … فألهمتني الحرية
كتبتها … فعجزت عن وصفها الأبجدية
حروفها لا تُقرأ … كلماتها لا تُكتب
بل تُشم … بل تُضمُ … كوردةٍ جورية
لملتُ لها إحساسي … فسرقت من عشاقِ الفرنسيةِ
بأيقونتي السحرية.....
بانسانة لن تكون الا بالأزلية ..
عشقتها … فألهمتني الحرية
كتبتها … فعجزت عن وصفها الأبجدية
حروفها لا تُقرأ … كلماتها لا تُكتب
بل تُشم … بل تُضمُ … كوردةٍ جورية
لملتُ لها إحساسي … فسرقت من عشاقِ الفرنسيةِ
و أخذتُ قسوةً من حضاراتِ البربرية
أحببتها رغم حساباتي الشخصية
ملكتني … مليكتي الذهبية
أهي قصةٌ خُرافية ؟؟؟
أم إقتباس من (السيريالية) ؟؟؟
لا .. فأنا أعلمُ أنها لن تَكون ….
فحبيبتي حبيبةٌ وهمية ….
انسانةٌ غيرُ حقيقية ….
مزجتُها بخيالي …
شاركتني أحلامي …
لكنها بأحلامي الى الألام وصلت
أنــــــا أسف …. فحبيبتي قُتلت … و عن هذه الدُنيا رحلت
أحببتها رغم حساباتي الشخصية
ملكتني … مليكتي الذهبية
أهي قصةٌ خُرافية ؟؟؟
أم إقتباس من (السيريالية) ؟؟؟
لا .. فأنا أعلمُ أنها لن تَكون ….
فحبيبتي حبيبةٌ وهمية ….
انسانةٌ غيرُ حقيقية ….
مزجتُها بخيالي …
شاركتني أحلامي …
لكنها بأحلامي الى الألام وصلت
أنــــــا أسف …. فحبيبتي قُتلت … و عن هذه الدُنيا رحلت
فـــؤاد بسام أبو الحيات
نورة سماحة- عضو جديد
- الدولة : فلسطين
عدد المشاركات : 5
رد: خواطر قلبية جميلة
يومٌ مربكٌ آخر..
كعادتها لا تغير منطـِقـها ولا مبدَأها، هي شمسي تخترقُ بخيوطها زجاج غرفتي وما تلبث أن تدخل حتى تنعكس على عينيَ وخلايا جسمي، تدغدغ ُ ما استطاعت بطاقتها وماهيتها.
رغم دفء أشعتـِها المستـقيمة، تثاقلتُ صباحاَ في استيقاظي كعادتي عند كلِ صباح، ولم يكتمل استيقاظي حتى بدأت أحلام ليلتي تتلاشى وتختفي وكأن ذاكرتي تلقي بها بعيدا عن أنسجتها وطبقاتها، كأنها لا تريد أن تثقل على نفسها أكثر، فأفكاري كثيرة وأحاسيسي تتكاثر.
لا اعرف ما الذي حدث لي بعد أن رأيتُها، بعد أن سمعتـُها، بعد أن عرفتـُها، بعد أن تأملتُ عينيها.
وقفتُها.... كشجرةِ التوتِ رشيقة ويانعة، مشيتها كسنبلة قمحٍ تتمايل بأناقة وادعة، شفتاها قرمزيةُ ملهمة ولاذعة، عيناها كنهرٍ لا بل كبحرٍ بأمواجه وألوانه بسحرها وعمقها، لا أعرف الوصف أكثر لتلك الأوقات الرائعة. تلك هي رفيقة روحي وشريكة أحلامي في أيامي وليالي وشتائي وصيفي.
كنت أملك عالمي ومعتقداتي، فأصبحتُ بأكثر من عالم وبأكثر من شريعة، تبدلت قوانيني وتحرفت مبادئي، زادت هواجسي وكثرت عذاباتي، ماذا سأفعل...؟
أجزائي تتبعثر خطواتي تتعثر، جسدي يئنّ ُ من كثرةِ السَهَر.
أقف هنا بين أناملها وسحرِ عيونها، بين منطِقِها وغموضِها، بين ودها وجفائِها، بين أحلامي ولامبالاتها، بين سجيتها وذكائها، بين تضحيتي وقضائها.
أقف كالمصلوب حائرا من كلماتها المحترقة وأسطرها القصيرة المعتادة، أظن في الظن وأقول ستصارحني ساعةً ستبوح ليلاً ستثور يوما ً بإعصار ِأحاسيسها المختبئة، رغماً عن كل تقليدٍ أو عادةٍ متوارثة، لكني أنتكس مجددا ًمن تأخرِ هبوب العاصفة.
لم تمر عليَّ أصعبُ من حل هذه المعادلة، وكأن هناك في الحياة معادلاتٌ تهزأ من علم الرياضيات المعقدة
أصبحتُ بأكثر من قرار وبأكثر من إرادة، أقلامي تتمرد، أوراقي تتحدْ، أرقامي تهزأُ وتنقلب، مقلمتي تسخرُ وتبتعد، موسيقايَ تنبهني تسليني تأخذني أحياناً بعيدا ًعن عالمها المتقد.
تجمدتْ قدرتي على المقاومة كما تتجمد قطرات الندى قبيل الفجر في أيام الصقيع الباردة.
يراودني سؤال، بل تلاحقني أسئلة ؟!
أأكملُ مشواريَ معها أم أتركـُهْ ؟!
أأقبلُ بقوانينِها وبعرفِها رغمَ ظـُلمِها و براكين لذتها المستـَعِرَة ؟!
أأسايـِرُها وأقبلُ تحدي أرقامي وكتبي جليستي الدائمة ؟!
أأصبرُ وأجازفُ مع الأيام حتى تبان صادقةً هي أم غادرة ؟!
إني محتارٌ في حبي، في إحساسي ومشاعري الغامرة !!
بقلم..أنس الزبيدي
نورة سماحة- عضو جديد
- الدولة : فلسطين
عدد المشاركات : 5
رد: خواطر قلبية جميلة
مشاعر مجهولة الملامح
يمر بجانبي
فاسمع دقات قلبي
ما الذي يحصل لي؟
أهذا الحب؟
أم الإعجاب ؟
أم خوف من ذاك الإنسان ؟
لربما كانت الأولى
عندما يراني
يبتسم
ويحدق بي
ألمحه دائما
ينظر إلي
و أتجاهل النظر إليه
لكن قلبي المسكين
لا يستطيع تجاهله
أراقبه من بعيد
لا ادري ما هي حالتي
ولا اعلم ما الذي أصابني
احزن حين أراه حزينا
وأطير فرحا عندما أراه مبتسما
أنا التي ما هزني رجل يوما
ولا تحركت مشاعري تجاه احد
أشعر بشعور غريب داخلي
وقعت في حيرة من أمري
ماذا افعل ؟؟
بل ما الذي يجب فعله ؟؟
أأمشي خلف ظنون قلبي ودقاته
أم أتمسك كعادتي بعقلي وتفكيره ؟؟
شذى يوسف خلوف
يمر بجانبي
فاسمع دقات قلبي
ما الذي يحصل لي؟
أهذا الحب؟
أم الإعجاب ؟
أم خوف من ذاك الإنسان ؟
لربما كانت الأولى
عندما يراني
يبتسم
ويحدق بي
ألمحه دائما
ينظر إلي
و أتجاهل النظر إليه
لكن قلبي المسكين
لا يستطيع تجاهله
أراقبه من بعيد
لا ادري ما هي حالتي
ولا اعلم ما الذي أصابني
احزن حين أراه حزينا
وأطير فرحا عندما أراه مبتسما
أنا التي ما هزني رجل يوما
ولا تحركت مشاعري تجاه احد
أشعر بشعور غريب داخلي
وقعت في حيرة من أمري
ماذا افعل ؟؟
بل ما الذي يجب فعله ؟؟
أأمشي خلف ظنون قلبي ودقاته
أم أتمسك كعادتي بعقلي وتفكيره ؟؟
شذى يوسف خلوف
نورة سماحة- عضو جديد
- الدولة : فلسطين
عدد المشاركات : 5
رد: خواطر قلبية جميلة
وردات
سبعة ورداتٍ حمراواتْ
صاحت حَيرى فوق المكتبْ؛
ترجو تتنفسُ دفء الصيفْ
و غبار الصمت يقيّدها-
صمتٌ أصفرْ...
سبعة وردات ما برحتْ
تتلون مثل أغاني البؤسْ
تنمو... تكبرْ...
لا تتفتحْ!
و السكر يرقص بين شفاهٍ
صارت تذوي، صارت تبكي...
ألأنّ اليأس يخوّفها؛
أم أن الخوف يمزقها؟!
تسألني أين هي اللحظاتُ
و أين أماني المغتربينْ!
تبحث عن موسيقى سُرقتْ
من كأس الشاي مع الليمون؛
عن سبعة تفاحاتٍ ضاعت...
تحت سريري،
في إحدى قاعات الضجرِ،
في أدراج الأطفالِ؟؟
سبعة ورداتٍ حمقاواتْ
لا تدري أن القلب يدقّ بها،
لجنونٍ ترسمه لي و لها!
تتقافز فوق المكتبْ،
فوق جروح الأوراق البيضاءِ،
فوق صعابات حَزيرانَ الظالمْ،
حزيران الحالمْ،
حزيران الأخرقْ!
سبعة ورداتْ...
و غبار الشباك الأخضرْ
يخفي الألم الأزرقْ!
سبعة وردات تتخاصمْ
بين أضابيرٍ مُهمَلَةٍ،
أيٌ ستغوص إلى عمقي
أيٌ ستفوز ببسماتي المتعَبَةِ،
أيٌ ستذوب للمساتي
و تجيش لهمساتي البلهاء و ضحكاتي!!
سبعه! و أنا أقتات على دمعي
هل تدرك أني منسوجٌ
من ظل الوردِ، من الضعفِ...
أنّ البلسم لي بعضٌ من بعضي!
أنّ سطوري الجوفاءَ
نداءاتٌ في كهفِ؛
صِراخاتٌ في لحدِ!!
سبعة أصفادٍ نازفةٍ
تتحلق حول الورداتِ...
تخنق عِطراً وُلد مساءً-
ذاب مساءً...
عند نحيبِ الكلماتِ،
عند النقطةِ بعد السطرِ-
و قبل السطرِ!
سبعة ورداتْ:
سبعة أحلامْ...
و أنا- يكفيني حلمي الوردي!
لا أطمع أن أقطف كل الأزهارِ
و لا أن أغسل بالبسمات دموعي!
فأنا تحييني من أوجاعي ورده؛
... و الوردةُ تحرق أوردتي
إسراء طلعت حسن
سبعة ورداتٍ حمراواتْ
صاحت حَيرى فوق المكتبْ؛
ترجو تتنفسُ دفء الصيفْ
و غبار الصمت يقيّدها-
صمتٌ أصفرْ...
سبعة وردات ما برحتْ
تتلون مثل أغاني البؤسْ
تنمو... تكبرْ...
لا تتفتحْ!
و السكر يرقص بين شفاهٍ
صارت تذوي، صارت تبكي...
ألأنّ اليأس يخوّفها؛
أم أن الخوف يمزقها؟!
تسألني أين هي اللحظاتُ
و أين أماني المغتربينْ!
تبحث عن موسيقى سُرقتْ
من كأس الشاي مع الليمون؛
عن سبعة تفاحاتٍ ضاعت...
تحت سريري،
في إحدى قاعات الضجرِ،
في أدراج الأطفالِ؟؟
سبعة ورداتٍ حمقاواتْ
لا تدري أن القلب يدقّ بها،
لجنونٍ ترسمه لي و لها!
تتقافز فوق المكتبْ،
فوق جروح الأوراق البيضاءِ،
فوق صعابات حَزيرانَ الظالمْ،
حزيران الحالمْ،
حزيران الأخرقْ!
سبعة ورداتْ...
و غبار الشباك الأخضرْ
يخفي الألم الأزرقْ!
سبعة وردات تتخاصمْ
بين أضابيرٍ مُهمَلَةٍ،
أيٌ ستغوص إلى عمقي
أيٌ ستفوز ببسماتي المتعَبَةِ،
أيٌ ستذوب للمساتي
و تجيش لهمساتي البلهاء و ضحكاتي!!
سبعه! و أنا أقتات على دمعي
هل تدرك أني منسوجٌ
من ظل الوردِ، من الضعفِ...
أنّ البلسم لي بعضٌ من بعضي!
أنّ سطوري الجوفاءَ
نداءاتٌ في كهفِ؛
صِراخاتٌ في لحدِ!!
سبعة أصفادٍ نازفةٍ
تتحلق حول الورداتِ...
تخنق عِطراً وُلد مساءً-
ذاب مساءً...
عند نحيبِ الكلماتِ،
عند النقطةِ بعد السطرِ-
و قبل السطرِ!
سبعة ورداتْ:
سبعة أحلامْ...
و أنا- يكفيني حلمي الوردي!
لا أطمع أن أقطف كل الأزهارِ
و لا أن أغسل بالبسمات دموعي!
فأنا تحييني من أوجاعي ورده؛
... و الوردةُ تحرق أوردتي
إسراء طلعت حسن
نورة سماحة- عضو جديد
- الدولة : فلسطين
عدد المشاركات : 5
رد: خواطر قلبية جميلة
شكرا على هذه الخواطر الجميلة
آية أحمد- عضو متطور
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 278
مواضيع مماثلة
» خواطر مني لكن...
» نصائح على شكل خواطر
» حكم جميلة لمن يحب القراءة
» خاطرة من خواطر زهرة القاسمي
» خواطر امرأة مسلمة في بلاد الغرب....
» نصائح على شكل خواطر
» حكم جميلة لمن يحب القراءة
» خاطرة من خواطر زهرة القاسمي
» خواطر امرأة مسلمة في بلاد الغرب....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى