فكر قبل ان تعمل
+9
befatima
kalthie marineem
تاج الوقار
hanan16
douda.hdhouda
ريهام
halim
rahilefati
khouloud_khoukha
13 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فكر قبل ان تعمل
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له: أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو … هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام…..
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله … وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عدة غرف وزوايا، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض، وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها
عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح … فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ... عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا جدوى والليل يمضى، واستمر يحاول…… ويفتش… وفي كل مره يكتشف أملا جديدا…
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ….
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل، وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا …
قال السجين: كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور…..
قال له الإمبراطور: لقد كنت صادقا…
سأله السجين: لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت عنه
قال له الإمبراطور: لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
الفائدة :
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته…
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط فيها، وتكون صعبة
عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له: أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو … هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام…..
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله … وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عدة غرف وزوايا، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض، وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها
عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح … فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ... عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا جدوى والليل يمضى، واستمر يحاول…… ويفتش… وفي كل مره يكتشف أملا جديدا…
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ….
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل، وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا …
قال السجين: كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور…..
قال له الإمبراطور: لقد كنت صادقا…
سأله السجين: لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت عنه
قال له الإمبراطور: لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
الفائدة :
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته…
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط فيها، وتكون صعبة
عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
khouloud_khoukha- مشرف
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 149
رد: فكر قبل ان تعمل
جزاك الله الف خير
شكرا على هدا الموضوع القيم
شكرا على هدا الموضوع القيم
rahilefati- مشرف
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 130
رد: فكر قبل ان تعمل
rahilefati كتب:جزاك الله الف خير
شكرا على هدا الموضوع القيم
العفو اختي لا شكر على واجب
khouloud_khoukha- مشرف
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 149
رد: فكر قبل ان تعمل
شكرااااااااااااااااا جزيلالالالالالا
ريهام- مشرف
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 244
رد: فكر قبل ان تعمل
قصة في قمة الروعة جزاك الله ألف خير
douda.hdhouda- عضو جديد
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 18
رد: فكر قبل ان تعمل
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
hanan16- عضو مبتديء
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 28
رد: فكر قبل ان تعمل
شكرا على موضوع المميز
kalthie marineem- عضو متطور
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 445
رد: فكر قبل ان تعمل
شكرا على هدا الموضوع القيم ..
befatima- عضو متطور
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 397
فكر قبل ان تعمل
شكرا على هذا الموضوع المفيد والحكيم
ابتهاج- عضو متطور
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 200
رد: فكر قبل ان تعمل
it's awsome
thank you
thank you
طلب العلم إختصاصي- عضو نشيط
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 142
رد: فكر قبل ان تعمل
جزاكم الله خيرا
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/
gtugtu- عضو مميز
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 2561
مواضيع مماثلة
» كم من مرة جلست أمام شاشة الكمبيوتر تعمل و نسيت الصلاة؟
» كم من مرة جلست أمام شاشة الكمبيوتر تعمل و نسيت الصلاة؟ "Ela Salaty"
» كم من مرة جلست أمام شاشة الكمبيوتر تعمل و نسيت الصلاة؟ "Ela Salaty"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى