طلب المساعدة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طلب المساعدة
ارجوكم اريد بحثا عن التدخين وكيفية التحلص منه ارجو الرد اليوم لانني محتاجة اليها اليوم وشكرا
dakia- عضو نشيط
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 108
بحث عن التدخين
التدخين:
يُعرف التدخين على أنّه العمليّة التي من خلالها يتمّ حرق مادّة معيّنة وفي الأغلب تكون هذه المادّة " التبغ" وذلك من أجل إستنشاقها أو التنكه بدخانها وطعمها، وذلك للترويح عن النفس، وتعتبر السجائر هي من أكثر وسائل التدخين انتشاراً حول العالم سواءً كانت هذه السجائر تُلفّ بطرق يدوية أو صناعية، بالإضافة الى وسائل آخرى للتخين مثل: اليجار، الغليون (البايب)، أو الغليون المائي (البونج)، والشيشة والأرجيلة، ويقسّم التدخين الى نوعين: التدخين الإراديّ والنوع الثاني هو التدخين اللإرادي(السلبي) وه عبارة عن استنشاق الأشخاص غير المدخنين للدخان من الأشخاص المدخنين.
نبذة عن تاريخ التدخين:
يُعتبر التدخين قديماً من أكثر الطرق انتشاراً في استخدام المخدّرات الترويحيّة، وفي وقتنا الحاضر يعتبر تدخين مادّة التبغ أكثر أشكال التدخين الشائعة، حيث إنّه يقدّر بأكثر من مليار شخص حول العالم يمارسون التدخين سواءً رجالاً أم نساءً، يعود تاريخ التدخين إلى عام (5000) ما قبل الميلاد، حيث انتشر في الكثير من ثقافات العالم المختلفة، وكان يلازم الاحتفالات الدينيّة مثل: بعض طقوس التطهير، وتقديم القربان إلى الآلهة، ولدى الكهنة والعرافين، وبعد الغزو الأوروبيّ لأمريكا انتشر تدخين مادّة التبغ بشكل كبير وسريع، وأوّل شخص أقبل على التدخين هو الرجل الفرنسيّ الأصل واسمه " جان نيكوت" وهو أوّل من أدخل تدخين مادّة التبغ إلى فرنسا، وكان البحارّة هم أول من قاموا بالتدخين "التبغ" في بريطانيا، ثمّ انتشر تدخين التبغ الى قارّة أفريقيا والبلد العثمانيّة.
الأضرار العامة للتدخين :
أصبح التدخين من المشاكل العالميّة التي لها آثار سلبيّة على مختلف المجالات: سواءً الصحّيّة بالدرجة الأولى أو اقتصاديّة، أو حضاريّة، أو اجتماعيّة، أو نفسيّة حيث إنّ هذا الوباء يقتل أكثر من خمسة ملايين شخص في السنة، ويُسبّب التدخين الكثير من الأمراض والمشاكل الصحيّة مثل: الجلطات الدماغية، والسكتات القلبية، واضطرابات في الجهاز التنفسي، مثل الربو، وأمراض السرطان خاّصة سرطان الرئة، ممّا يؤدي إلى الوفاة.
التدخين يسبّب الإدمان، والإصابة بسرطان الفم وسرطان المعدة والمريء، بالإضافة الى أمراض القلب وحدوث تصلّبات في الشرايين، ويزيد من انتشار التدرّن الرئويّ، والتهابات القصبة المزمن ومرض السلّ، وتشير بعض الدراسات أنّ (80%) من الأشخاص الذين يعانون من انتفاخ الرئة هم مدخنون، ومن أضراره أنّه يسبّب التوتّر، والقلق، والتعب، والعصبيّة.
أضرار التدخين على النساء الحوامل:
يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. يعمل على التأثير في وزن الجنين وينقصه. يزيد من نسبة حدوث الإجهاض، وحالات إنزلاق المشيمة، وتسمّم الحمل، والولادة المبكرة. يغيّر من نبرة الصوت ويزيد التجاعيد في الوجه ويؤثّر على نضارة البشرة ولونها. يتسبّب في خروج الرائحة الكريهة من الملابس والفم. يزيد من خطر حدوث الهشاشة بالعظام. يؤثّر على الدورّة الشهريّة والخصوبّة.
يُعرف التدخين على أنّه العمليّة التي من خلالها يتمّ حرق مادّة معيّنة وفي الأغلب تكون هذه المادّة " التبغ" وذلك من أجل إستنشاقها أو التنكه بدخانها وطعمها، وذلك للترويح عن النفس، وتعتبر السجائر هي من أكثر وسائل التدخين انتشاراً حول العالم سواءً كانت هذه السجائر تُلفّ بطرق يدوية أو صناعية، بالإضافة الى وسائل آخرى للتخين مثل: اليجار، الغليون (البايب)، أو الغليون المائي (البونج)، والشيشة والأرجيلة، ويقسّم التدخين الى نوعين: التدخين الإراديّ والنوع الثاني هو التدخين اللإرادي(السلبي) وه عبارة عن استنشاق الأشخاص غير المدخنين للدخان من الأشخاص المدخنين.
نبذة عن تاريخ التدخين:
يُعتبر التدخين قديماً من أكثر الطرق انتشاراً في استخدام المخدّرات الترويحيّة، وفي وقتنا الحاضر يعتبر تدخين مادّة التبغ أكثر أشكال التدخين الشائعة، حيث إنّه يقدّر بأكثر من مليار شخص حول العالم يمارسون التدخين سواءً رجالاً أم نساءً، يعود تاريخ التدخين إلى عام (5000) ما قبل الميلاد، حيث انتشر في الكثير من ثقافات العالم المختلفة، وكان يلازم الاحتفالات الدينيّة مثل: بعض طقوس التطهير، وتقديم القربان إلى الآلهة، ولدى الكهنة والعرافين، وبعد الغزو الأوروبيّ لأمريكا انتشر تدخين مادّة التبغ بشكل كبير وسريع، وأوّل شخص أقبل على التدخين هو الرجل الفرنسيّ الأصل واسمه " جان نيكوت" وهو أوّل من أدخل تدخين مادّة التبغ إلى فرنسا، وكان البحارّة هم أول من قاموا بالتدخين "التبغ" في بريطانيا، ثمّ انتشر تدخين التبغ الى قارّة أفريقيا والبلد العثمانيّة.
الأضرار العامة للتدخين :
أصبح التدخين من المشاكل العالميّة التي لها آثار سلبيّة على مختلف المجالات: سواءً الصحّيّة بالدرجة الأولى أو اقتصاديّة، أو حضاريّة، أو اجتماعيّة، أو نفسيّة حيث إنّ هذا الوباء يقتل أكثر من خمسة ملايين شخص في السنة، ويُسبّب التدخين الكثير من الأمراض والمشاكل الصحيّة مثل: الجلطات الدماغية، والسكتات القلبية، واضطرابات في الجهاز التنفسي، مثل الربو، وأمراض السرطان خاّصة سرطان الرئة، ممّا يؤدي إلى الوفاة.
التدخين يسبّب الإدمان، والإصابة بسرطان الفم وسرطان المعدة والمريء، بالإضافة الى أمراض القلب وحدوث تصلّبات في الشرايين، ويزيد من انتشار التدرّن الرئويّ، والتهابات القصبة المزمن ومرض السلّ، وتشير بعض الدراسات أنّ (80%) من الأشخاص الذين يعانون من انتفاخ الرئة هم مدخنون، ومن أضراره أنّه يسبّب التوتّر، والقلق، والتعب، والعصبيّة.
أضرار التدخين على النساء الحوامل:
يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. يعمل على التأثير في وزن الجنين وينقصه. يزيد من نسبة حدوث الإجهاض، وحالات إنزلاق المشيمة، وتسمّم الحمل، والولادة المبكرة. يغيّر من نبرة الصوت ويزيد التجاعيد في الوجه ويؤثّر على نضارة البشرة ولونها. يتسبّب في خروج الرائحة الكريهة من الملابس والفم. يزيد من خطر حدوث الهشاشة بالعظام. يؤثّر على الدورّة الشهريّة والخصوبّة.
romeissa55- عضو متطور
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 177
رد: طلب المساعدة
تعريف التّدخين التّدخين هو عمليّةٌ يجري فيها إحراق مادّةٍ مُعيّنة، والمادة الأكثر استخداماً في ذلك هي مادة التّبغ، وبعد إحراقها يتذّوقها الشخص ويَستنشقها.[١] يلجأ بعض الأشخاص للتدخين لاعتبارهم أنّه ممارسةٌ تُساعد في الترويح عن النفس، وتتمّ مُمارسته أحياناً في بعض الطقوس الدينية لإضفاء حالة التنوير الروحي، ومن أبرز وسائل التّدخين شيوعاً في هذا الوقت السّجائر سواءً أكانت بإنتاجٍ صناعيّ أو تلك التي تُلفُّ باليد، كما أنّها توجد وسائل وأدوات أخرى للتّدخين كالغليون والشيشة[١]. تعريف التّبغ التبغ هو نوعٌ من أنواع النباتات في أمريكا، ويحتوي على مادّةٍ سامّة، ولفظه مأخوذٌ من كلمة "تاباغو" المُطلق على جزيرة في خليج المكسيك حيثُ وُجد لأول مرة فيها، ونُقل منها إلى مُختلف أنحاء العالم.[٢] تاريخ التّدخين يعودُ تاريخ التّدخين إلى سنة 5000 قبل الميلاد؛ حيثُ كان موجوداً في مُختلف الثّقافات في العالم، وقد ارتبطت الاحتفالات والمَباهج الدينية قديماً بالتّدخين؛ حيثُ كان يُرافق تقديم القرابين للآلهة القديمة، كما كان مُلازماً لطقوس التّطهير.[٣] عندما غزت أوروبا استكشافيّاً القارتين الأمريكيتين ساهم ذلك في انتشار التّبغ إلى كلّ أجزاء العالم بشكلٍ سريع، وفي أوروبا ساهم التّدخين في تقديم نشاطاتٍ اجتماعيّة جديدة للسُكّان وصورةً من صور تعاطي المخدّرات بشكلٍ لم يُعرف سابقاً،[٣]أمّا في الدوّل العربية ففي فلسطين قد عُرف التبغ لأوّل مرّةٍ عام 1603م في زمن السلطان أحمد الأول، وبعد ذلك تمّ مَنع وحَظر التدخين على سكّان القدس عام 1633م في زمن السّلطان مراد الرابع.[٣] أصناف التّدخين يُصنّف التّدخين إلى عدّة أنواع وحسب عدّة معايير، منها:[٢] حسب الدافع المؤدي له التّدخين الاسترخائي: هو مُتعلّقٌ بشعور المدخّن بالسّعادة في أوقاتِ الاسترخاء، وهو أكثر الأصنافِ انتشاراً. التّدخين النّفسي: هو مُتعلّقٌ بإبراز المُدخِّن لبعض صفاته أمام النّاس كإبراز الرّجولة، وهو عادةً ما يَكون بصحبة آخرين. التّدخين المنشِّط: هو مُتعلِّق بفتراتِ العمل سواءً البدني أو العقلي. التّدخين المُسكِّن: هو مُتعلّق بتخفيف شعور الضغط النفسي من نفسية المُدخِّن. التّدخين الإدماني: هو مُتعلّق بحاجة الجسم الماسّة للمواد الموجودة في سجائر التّدخين كالنيكوتين، ولا يكون الهدف منه الشعور بالسعادة أو أيّ شعور آخر. التّدخين الإحساسي: هو مُتعلّق بشعور المدخِّن وإحساسه بالحيويّة والانتعاش عندما يُدخّن. حسب المستخدم التّدخين المباشر: هو أن يقوم الشّخص بإرادته بالتّدخين. التّدخين السّلبي: هو ما يُسمّى بالتّدخين اللاإرادي، حيثُ يتعرّض الشخص للهواء الملوّث بدخان التّبغ بصورة لا إرادية من خلال البيئة حوله؛ حيثُ يتواجد بالقرب منهم مدخّنون يدخّنون بإرادتهم، حيثُ يأتيهم هذا الدُّخان عبر فترات سحب النّفس خلال احتراق مادة التّبغ وعند نفث المُدخِّن لهذا الدّخان، ومن أخطر الفِئات المُعرّضة للتدخين السلبي، الأطفال والرُّضع، وأظهَرت تقاريرٌ مَصدرها وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة سنة 1992م أنّ التّدخين السّلبي يُعادل خطورة التّدخين المُباشر.[٤] مكونات دخان السجائر يضمُّ دخّان السجائر ما يفوق 4700 مادة كيميائية؛ حيثُ بيّنت الدّراسات والأبحاث أنّ 60 مادة منها تُشكِّل مواد من المُحتمل أن تقود للإصابة بالسّرطان، ولأجل ذلك فإنّها تُصنّف ضمن المواد السرطانية،[٤] وعندما يُدخّن الشّخص فإنّ التّبغ وباقي المواد تخضع لمَجموعةٍ من التّفاعلات الكيميائية لتُشكّل الدخّان الذي يحوي أكثر من 400 مادة، ومن هذه المواد:[٥] سيانيد الهيدروجين. أحادي أكسيد الكربون. النيكوتين. الزّرنيخ. كلوريد الفينيل. الأمونيا. ومن المواد المسرطنة:[٥] الكادميوم. الأمونيا. النتروزامين. الكينولين. الزرنيخ. كبريت الهيدروجين. ثاني أكسيد النيتروجين. الفورمالدهيد، وهي من المواد الضارة على مجرى الهواء.[٤] سيانيد الهيدروجين. البنزبيرين. مخاطر التّدخين الناحية الصحيّة يقود التّدخين إلى أن يُصاب الفردُ المُدخِّن بالكثير من المَشاكل الصحيّة والأمراض، ومنها:[٦] الجلطة الدماغية. السكتة القلبية. السرطان، وخاصّةً سرطان الرئة. أمراض مُتعلِّقة بالجهاز التَّنفسي. الوفاة المبكّرة. إنّ الأعراض التي تأتي بعد الإصابة بأحد هذه الأمراض قد تتسبّب بزيادة الضّغط العصبي والنّفسي ممّا يُؤثّر بشكلٍ سلبيّ على حياة الشّخص، كما يَظهر جلدُ الشّخص المُدخّن بمظهرٍ يجعل صاحبه يبدو بعمرٍ أكبر ممّا هو فيه، كما يؤثّر على حاسة التّذوق وقد يُسبّب العجز الجنسي للرجال.[٦] الخطر الاقتصادي بيّنت دراسةٌ أجراها المَعهد الوطني الأمريكي للسرطان ومُنظّمة الصحّة العالمية كُلفة التّدخين ضمنَ الاقتصاد العالمي؛ حيثُ تَبيّن أنّه يكلّف الاقتصاد العالمي سنوياً ما يفوق تريليون دولار، ومع أنّ الخبراء قالوا إنّ التدخين بصِفَته أكبر مُسبّبٍ للوفاة حول العالم يُمكن الوقاية منه وصرف خطره عن كثيرٍ من النّاس، إلاّ أنّ عدد المتضرّرين والذين سوف يَفقدون حياتهم جراء هذه العادة السيئة سيزدادون إلى الثُّلث بمجيء عام 2030م.[٧] ومن المؤسف أنّ كلفة التّدخين الإجمالية تفوق بشكل كبير الإيرادات العالمية القادمة من فرض الضّرائب على التّبغ والتي قُدِّرت بما مقداره 269 مليون دولار عام 2013م، و20144م كما قالت منظّمة الصحة العالمية، وبيّنت الدِّراسة كذلك أنّه من المُتوّقع أن تزداد عدد الوفيّات المُتعلقة بالتّدخين من 6 ملايين وفاة سنوياً إلى ما يقارب 8 ملايين وفاة بمجيء عام 2030م، وستكون النّسبة الأكبر بما مقداره 80% من مجموع الوفيات هذه مُتواجدةً في البلدان التي تُعاني من انخفاضِ وتوسُّط مستوى الدّخل. [٧] من الجدير ذكره أنّ التّدخين مَسؤولٌ عن تكاليف باهظة للرّعاية الصحيّة والإنتاجية المصروفة هدراً سنويّاً بما يزيد عن تريليون دولار حسب هذه الدّراسة التي راجعها ما يزيد عن 70 خَبيراً عالميّاً.[٧] بيّن التّقرير المكوّن من 688 صفحة أنه من المتوقع استمرار ازدياد الكلفة الاقتصادية، وأنّ الحكومات تملك أساليبَ تقليص تداول التّبغ واستخدامه وبالتالي تقليص الوفيّات المُتعلّقة به، إلّا أنّها فتَرتْ وتقاعست عن استخدام هذه الأساليب بالكفاءة اللازمة؛ حيثُ إنّ مخاوف الحكومات من أن يكون التّاثير سلبيّاً على اقتصادها إن أجرت الرّقابة على صناعة وإنتاج التبغ، مما عدّه التقرير مُبرّراً غير مقبول.[٧]
خطوات نجاح الإقلاع عن التّدخين على المُدخّن ألا يسمح لليأس بأن يعتريه؛ لأنّه قد يحاول الإقلاع أكثر من مرّة، لكنّه في نهاية المطاف سينجح، وقد بيّن عُلماء مؤسسة مايو كلينيك ومختصّوها أنّ النّجاح في الإقلاع عن التّدخين يتطلّب 3 خطوات رئيسيّة، وهي:[٣] اتّخاذ القرار: على المُدخّن أن يحزم أمره، ويُقرّر أنّه سيقوم بالإقلاع عن التّدخين، وأّلا يترك ذلك دون تحديد تاريخٍ مُحدّد، وألّا يؤخره ويُؤجّله مهما واجهته من ظروف. الحصول على الدّعم ومُراقبة التّنبيهات: على المُدخّن أن يضع في تفكيره أنّه ليس وحده في هذا القرار، بل عليه التّخطيط لأخذ المُساعدة والنّصيحة من عائلته المُحيطة به والمختّصين بقضية الإقلاع عن التّدخين، ومن أطبائه الذين قد يصفون له علاجات مُتخصّصة بذلك. أمّا ما يختصّ بمراقبة التّنبيهات، فعلى المُدخّن أن ينأى بنفسه عن المواقع والمواقف التي قد تُنمّي رغبته في التّدخين، كجلسات الأصدقاء المُدخّنين والمقاهي، وعليه أن يستعيض عن زيارة هذه الأماكن بأماكن تدعمه وتقويّه، كأماكن التنزُّه في الهواء الطلق مثلاً. الاستمتاع بحياة نظيفة من التدخين: على المُدخّن أن يُتابع رحلته وهو يَعلم أنّه بعد عامٍ واحدٍ فقط من تركه للتدخين ستقلُّ لديه خطورة التعرُّض للنّوبة القلبية إلى النِّصف، كما ستتساوى هذه المخاطر لديه مع الشّخص غير المُدخّن بعد مرور 5 سنوات. طُرق الإقلاع عن التّدخين لا يُعدّ الإقلاع عن التّدخين عمليّةً يسيرةً وسهلةً، لكنّ النّظر بعين التّفاؤل للمستقبل ونتائجه قد يزيد من حماس المُدخّن، ويجعله يُفكّر بقدرِ أهميّة واستحقاق هذا الجهد الذي سيبذله في ترك التّدخين، وللتدخين طريقتين رئيسيتين للإقلاع عنه، وهُما:[٢] الإقلاع عن التدخين دفعة واحدة تُعدُّ هذه الطريقة حلّاً سريعاً لترك التّدخين، وتعني أن يتوقّف المدخّن وبشكلٍ تام عن ممارسة التّدخين دفعةً واحدةً دون أن يتدرّج في ذلك. وتُعتبر مناسبةً لنوعين من المُدخّنين، وهُم: المدخّنون الذين دخّنوا لمدّة زمنيّة قصيرة. المدخّنون الذين يُدخّنون يوميّاً بكميّات قليلة. الإقلاع عن التدخين بالتّدريج وتعني أنْ يُطبّق المدخّن عدّة خطوات تدريجيّة للإقلاع عن التّدخين قبل تركه بشكلٍ كامل، وتتلخّص هذه الطريقة في أن يُخفض المُدخِّن كميّة السجائر التي يُدخّنها يوميّاً، أو أن يُدخّن نوع السجائر الذي يحوي على كميّة أقل من النيكوتين ضمن ما يُسمّى بالسجائر الخفيفة. وتُعتبر مُناسبةً لنوعين من المُدخّنين، وهُم: المدخّنون الذين دخّنوا لمدّة زمنيّة طويلة. المدخّنون الذين يدخنون يوميّاً بكميّات كبيرة. نصائح للإقلاع عن التّدخين هناك عدّة خطوات عمليّة نصح بها الأطباء والمُخّتصون للإقلاع عن التّدخين، ومنها: الاطّلاع على مضار التدخين: عندما يكونُ المُدخِّن على علمٍ بما يُسبّبه له التّدخين من مضار صحيّة، قد يخلق ذلك بداخله رغبةً في ترك التدخين ويُنفّره منه.[٤] الاطلاع على محاسن الإقلاع عن التّدخين: عندما يطِّلع المدخن على الإيجابيات المرجوّة من ترك التّدخين، كتحسين صحّته وتقليص احتماليّة إصابته بالأمراض، فإنّ ذلك سيشجعه ويجعله يشعر بالفخر لتحكّمه بخياراته.[٣] البدء بتاريخٍ مُحدّد: على المُدخِّن أن يُحدّد تاريخاً ليبدأ به الإقلاع عن التّدخين، وممّا يُساعده ويُنعش نفسيّته أنْ يختارَ يوماً يتذّكره ليحتفل به بعد فترةٍ من الإنجاز، وفي حال أنّه كان يُدخّن بشكل كبير في عمله فعليه أن يختار يوماً لا يكون لديه عملٌ ليبدأ بترك التّدخين.[٥] تناوُل شيء مُحبّب عند الحنين للتدخين: على المُدخّن أن يجد البدائل دائماً حين يعود به الحنين للتّدخين، فعليه أن يأكل شيئاً، كعلكة صحية خالية من السّكر أو تُفّاحة مثلاً، وعليه أين يضعَ في عقله أنّه وبحجم إحجامه في كلّ مرّة عن التّدخين وتخطيّه لنوبات الحنين هذه فإنّه يكون قد قطع شوطاً مُهمّاً، وأصبح على مسافةٍ أقرب من تحقيق حياة صحيّة نظيفة وخالية من النيكوتين.[٣] التّخلص من العادات اليوميّة المُشجعّة على التدخين في اليوم المُحدّد للإقلاع عنه، مثل:[٥] التخلُّص من السجائر وأيّة أدوات أخرى تُساعد على التّدخين. محاولة إشغال نفسه بأعمال طول اليوم قدر المُمكن. تغيير نوع المشروب اليوميّ، فإنْ كان المدخّن مُعتاداً على القهوة فمن الجيد تغييرها للشاي مثلاً. تغيير الأماكن التي اعتاد على الجلوس فيها. ممارسة الرياضة: على المُدخِّن أن يكون نشيطاً ويُمارس الرّياضة؛ فالرياضة تُساعده على تحسين صحّته ومزاجه وإشغاله عن التّدخين، حيثُ إنّ المشي لمدة 300 دقيقةً ستكون عاملاً مُهمّاً يُساعده على إبعاده عن التّدخين ومشاعر الشوق له.[٣] شرب الماء بكثرة: على المُدخّن أن يضعَ بجواره دائماً أكواباً من الماء أو العصائر كي لا ينسى أن يشرب الماء، وعليه التّنويع في مذاق العصائر كي لا يملّها.[٦] عدم التسويف في القليل: على المُدخّن ألا يُقلّل من قيمة السيجارة الواحدة، فلا يُسوّف في أن يُدخّن سيجارة واحدة بعد هذا الانقطاع، لأنّ ذلك سيُؤدّي إلى انتكاسه، ممّا سيفتح عليه باباً لا ينتهي من السجائر.[٣] ممارسة تمارين الاسترخاء: على المُدخّن أن يتعلم أساليب وتقنيات الاسترخاء، كاليوغا والمساج، لأنّها قد تكون بديلاً عن التدخين في التّعامل مع الضّغوطات والتوتّر.[٣] استخدام بدائل مادة النيكوتين: كالعلكة واللّصقات مثلاً، وعلى المدخن أن يعلم أنّ الطبيب وحده هو المُخوّل لتحديد ما يُلائم جسمه من بدائل ملُائمة ووَصفِها له.
خطوات نجاح الإقلاع عن التّدخين على المُدخّن ألا يسمح لليأس بأن يعتريه؛ لأنّه قد يحاول الإقلاع أكثر من مرّة، لكنّه في نهاية المطاف سينجح، وقد بيّن عُلماء مؤسسة مايو كلينيك ومختصّوها أنّ النّجاح في الإقلاع عن التّدخين يتطلّب 3 خطوات رئيسيّة، وهي:[٣] اتّخاذ القرار: على المُدخّن أن يحزم أمره، ويُقرّر أنّه سيقوم بالإقلاع عن التّدخين، وأّلا يترك ذلك دون تحديد تاريخٍ مُحدّد، وألّا يؤخره ويُؤجّله مهما واجهته من ظروف. الحصول على الدّعم ومُراقبة التّنبيهات: على المُدخّن أن يضع في تفكيره أنّه ليس وحده في هذا القرار، بل عليه التّخطيط لأخذ المُساعدة والنّصيحة من عائلته المُحيطة به والمختّصين بقضية الإقلاع عن التّدخين، ومن أطبائه الذين قد يصفون له علاجات مُتخصّصة بذلك. أمّا ما يختصّ بمراقبة التّنبيهات، فعلى المُدخّن أن ينأى بنفسه عن المواقع والمواقف التي قد تُنمّي رغبته في التّدخين، كجلسات الأصدقاء المُدخّنين والمقاهي، وعليه أن يستعيض عن زيارة هذه الأماكن بأماكن تدعمه وتقويّه، كأماكن التنزُّه في الهواء الطلق مثلاً. الاستمتاع بحياة نظيفة من التدخين: على المُدخّن أن يُتابع رحلته وهو يَعلم أنّه بعد عامٍ واحدٍ فقط من تركه للتدخين ستقلُّ لديه خطورة التعرُّض للنّوبة القلبية إلى النِّصف، كما ستتساوى هذه المخاطر لديه مع الشّخص غير المُدخّن بعد مرور 5 سنوات. طُرق الإقلاع عن التّدخين لا يُعدّ الإقلاع عن التّدخين عمليّةً يسيرةً وسهلةً، لكنّ النّظر بعين التّفاؤل للمستقبل ونتائجه قد يزيد من حماس المُدخّن، ويجعله يُفكّر بقدرِ أهميّة واستحقاق هذا الجهد الذي سيبذله في ترك التّدخين، وللتدخين طريقتين رئيسيتين للإقلاع عنه، وهُما:[٢] الإقلاع عن التدخين دفعة واحدة تُعدُّ هذه الطريقة حلّاً سريعاً لترك التّدخين، وتعني أن يتوقّف المدخّن وبشكلٍ تام عن ممارسة التّدخين دفعةً واحدةً دون أن يتدرّج في ذلك. وتُعتبر مناسبةً لنوعين من المُدخّنين، وهُم: المدخّنون الذين دخّنوا لمدّة زمنيّة قصيرة. المدخّنون الذين يُدخّنون يوميّاً بكميّات قليلة. الإقلاع عن التدخين بالتّدريج وتعني أنْ يُطبّق المدخّن عدّة خطوات تدريجيّة للإقلاع عن التّدخين قبل تركه بشكلٍ كامل، وتتلخّص هذه الطريقة في أن يُخفض المُدخِّن كميّة السجائر التي يُدخّنها يوميّاً، أو أن يُدخّن نوع السجائر الذي يحوي على كميّة أقل من النيكوتين ضمن ما يُسمّى بالسجائر الخفيفة. وتُعتبر مُناسبةً لنوعين من المُدخّنين، وهُم: المدخّنون الذين دخّنوا لمدّة زمنيّة طويلة. المدخّنون الذين يدخنون يوميّاً بكميّات كبيرة. نصائح للإقلاع عن التّدخين هناك عدّة خطوات عمليّة نصح بها الأطباء والمُخّتصون للإقلاع عن التّدخين، ومنها: الاطّلاع على مضار التدخين: عندما يكونُ المُدخِّن على علمٍ بما يُسبّبه له التّدخين من مضار صحيّة، قد يخلق ذلك بداخله رغبةً في ترك التدخين ويُنفّره منه.[٤] الاطلاع على محاسن الإقلاع عن التّدخين: عندما يطِّلع المدخن على الإيجابيات المرجوّة من ترك التّدخين، كتحسين صحّته وتقليص احتماليّة إصابته بالأمراض، فإنّ ذلك سيشجعه ويجعله يشعر بالفخر لتحكّمه بخياراته.[٣] البدء بتاريخٍ مُحدّد: على المُدخِّن أن يُحدّد تاريخاً ليبدأ به الإقلاع عن التّدخين، وممّا يُساعده ويُنعش نفسيّته أنْ يختارَ يوماً يتذّكره ليحتفل به بعد فترةٍ من الإنجاز، وفي حال أنّه كان يُدخّن بشكل كبير في عمله فعليه أن يختار يوماً لا يكون لديه عملٌ ليبدأ بترك التّدخين.[٥] تناوُل شيء مُحبّب عند الحنين للتدخين: على المُدخّن أن يجد البدائل دائماً حين يعود به الحنين للتّدخين، فعليه أن يأكل شيئاً، كعلكة صحية خالية من السّكر أو تُفّاحة مثلاً، وعليه أين يضعَ في عقله أنّه وبحجم إحجامه في كلّ مرّة عن التّدخين وتخطيّه لنوبات الحنين هذه فإنّه يكون قد قطع شوطاً مُهمّاً، وأصبح على مسافةٍ أقرب من تحقيق حياة صحيّة نظيفة وخالية من النيكوتين.[٣] التّخلص من العادات اليوميّة المُشجعّة على التدخين في اليوم المُحدّد للإقلاع عنه، مثل:[٥] التخلُّص من السجائر وأيّة أدوات أخرى تُساعد على التّدخين. محاولة إشغال نفسه بأعمال طول اليوم قدر المُمكن. تغيير نوع المشروب اليوميّ، فإنْ كان المدخّن مُعتاداً على القهوة فمن الجيد تغييرها للشاي مثلاً. تغيير الأماكن التي اعتاد على الجلوس فيها. ممارسة الرياضة: على المُدخِّن أن يكون نشيطاً ويُمارس الرّياضة؛ فالرياضة تُساعده على تحسين صحّته ومزاجه وإشغاله عن التّدخين، حيثُ إنّ المشي لمدة 300 دقيقةً ستكون عاملاً مُهمّاً يُساعده على إبعاده عن التّدخين ومشاعر الشوق له.[٣] شرب الماء بكثرة: على المُدخّن أن يضعَ بجواره دائماً أكواباً من الماء أو العصائر كي لا ينسى أن يشرب الماء، وعليه التّنويع في مذاق العصائر كي لا يملّها.[٦] عدم التسويف في القليل: على المُدخّن ألا يُقلّل من قيمة السيجارة الواحدة، فلا يُسوّف في أن يُدخّن سيجارة واحدة بعد هذا الانقطاع، لأنّ ذلك سيُؤدّي إلى انتكاسه، ممّا سيفتح عليه باباً لا ينتهي من السجائر.[٣] ممارسة تمارين الاسترخاء: على المُدخّن أن يتعلم أساليب وتقنيات الاسترخاء، كاليوغا والمساج، لأنّها قد تكون بديلاً عن التدخين في التّعامل مع الضّغوطات والتوتّر.[٣] استخدام بدائل مادة النيكوتين: كالعلكة واللّصقات مثلاً، وعلى المدخن أن يعلم أنّ الطبيب وحده هو المُخوّل لتحديد ما يُلائم جسمه من بدائل ملُائمة ووَصفِها له.
dadou258- عضو متطور
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 262
مواضيع مماثلة
» المساعدة من فضلكم
» أرجوا منكم المساعدة
» بحث حول الفوتشوب ارجو المساعدة
» اريد المساعدة عاجلا...
» الرجاء المساعدة من ذوي الخبرة هاااااااااام جدا
» أرجوا منكم المساعدة
» بحث حول الفوتشوب ارجو المساعدة
» اريد المساعدة عاجلا...
» الرجاء المساعدة من ذوي الخبرة هاااااااااام جدا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى