كناييييييييييييييييييييية
صفحة 1 من اصل 1
كناييييييييييييييييييييية
وهي أن اللفظ المستخدم يكنى به عن صفة ما مثل الكرم والشجاعة والجبن والطول والعرض وغيرها من الصفات. فمثلا قوله عز و جل في سورة الإسراء : "وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا" (اية (29) يقصد باليد المغلولة إلى العنق البخل ويقصد باليد المبسوطة الإسراف.
ثم إن الكناية عن الصفة تنقسم إلى قسمين:
[list="margin-top: 0.3em; margin-right: 3.2em; margin-left: 0px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; list-style-image: none; line-height: 1.6em; color: rgb(34, 34, 34); font-family: Arial; font-size: 15.2px; background-color: rgb(255, 255, 255);"]
[*]قريبة: وهي التي لا يحتاج الوصول إلى المقصود فيه إعمال فكر وروية لعدم وجود واسطة بين الكناية وبين المعنى المقصود.
[*]بعيدة: وهي التي يحتاج الوصول إليها إعمال فكر وروية وذلك لوجود الواسطة بينها وبين المقصود.
[/list]
مثلا قول أن فلان طويل النجاد كثير الرماد. فالكناية الأولى عن الطول قريبة لأن من كان نجاده طويلا لزم أن يكون هو طويلا وإلا تعثر به. أي: طويل النجاد → طويل. أما كثير الرماد فهي كناية عن الجود ولكنها بعيدة إذ أن كثرة الرماد تستلزم كثرة إشعال النار، وكثرة إشعال النار تستلزم كثرة الطبخ، وكثرة الطبخ تستلزم كثرة الآكلين وكثرة الآكلين تستلزم كثرة الضيوف وكثرة الضيوف تستلزم الجود. أي كثرة الرماد → كثرة النار → كثرة الطبيخ → كثرة الآكلين → كثرة الضيوف → الكرم.
وهنا يصرح بالصفة ولكنها لا تنسب مباشرة إلى الموصوف بل تنسب إلى شيء متصل بالموصوف. مثلا قول يقصد بذلك أن الخيل منسوبة إلى الخير.
ثم إن الكناية عن الصفة تنقسم إلى قسمين:
[list="margin-top: 0.3em; margin-right: 3.2em; margin-left: 0px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; list-style-image: none; line-height: 1.6em; color: rgb(34, 34, 34); font-family: Arial; font-size: 15.2px; background-color: rgb(255, 255, 255);"]
[*]قريبة: وهي التي لا يحتاج الوصول إلى المقصود فيه إعمال فكر وروية لعدم وجود واسطة بين الكناية وبين المعنى المقصود.
[*]بعيدة: وهي التي يحتاج الوصول إليها إعمال فكر وروية وذلك لوجود الواسطة بينها وبين المقصود.
[/list]
مثلا قول أن فلان طويل النجاد كثير الرماد. فالكناية الأولى عن الطول قريبة لأن من كان نجاده طويلا لزم أن يكون هو طويلا وإلا تعثر به. أي: طويل النجاد → طويل. أما كثير الرماد فهي كناية عن الجود ولكنها بعيدة إذ أن كثرة الرماد تستلزم كثرة إشعال النار، وكثرة إشعال النار تستلزم كثرة الطبخ، وكثرة الطبخ تستلزم كثرة الآكلين وكثرة الآكلين تستلزم كثرة الضيوف وكثرة الضيوف تستلزم الجود. أي كثرة الرماد → كثرة النار → كثرة الطبيخ → كثرة الآكلين → كثرة الضيوف → الكرم.
الكناية عن الموصوف[ ]
وهي أن اللفظ المستخدم يكنى به عن ذات موصوف لا عن الصفة مثل الناس، العرب، اللغة، الحصان وغيرها. فمثلا قول القرآن: "وحملناه على ذات ألواح ودسر" يكنى بالألواح والدسر عن السفينة. وكذلك قالوهنا يصرح بالصفة ولكنها لا تنسب مباشرة إلى الموصوف بل تنسب إلى شيء متصل بالموصوف. مثلا قول يقصد بذلك أن الخيل منسوبة إلى الخير.
زهرة جوري- عضو أساسي
- الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 576
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى